خالد صلاح يكشف على "راديو النيل" قصة صداقة ماما نعم الباز بزوجة ملك الأردن

تحدث الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، فى الحلقة الـ24 من برنامجه الإذاعى "ولا يوم من أيامه"، اليوم، السبت، عن القيم الأخلاقية التى يتمتع بها الصحفى وكيفية الحفاظ على المعلومات التى يحصل عليها من مصدر قريب إليه لدرجة الصداقة، ويعلم ما هو للنشر منها، وما هو قيل على سبيل الصداقة، ضاربا المثل بالكاتبة الصحفية نعم الباز وعلاقتها بالملكة دينا زوجة ملك الأردن، وكيف أن ماما نعم الباز رفضت نشر أخبار شخصية حول قصة طلاق الملكة رغم علمها بها". وأضاف الكاتب الصحفى خالد صلاح: "زمان كانت قيم الصحافة مختلفة، دلوقتى الدنيا غير زمان كان فيه صحفيين كبار بيحترموا كلمتهم وميقدروش يخونوا مصادرهم، وماما نعم الباز هى أشطر واحدة فى الصحافة المصرية مخانتش صاحبتها اللى كانت المصدر الصحفى بتاعها.. كانت صاحبتها مين؟.. كانت صحبتها الملكة دينا عبد الحميد حرم جلالة الملك حسين ملك الأردن.. الملكة دينا كانت قريبة ماما نعم الباز.. ماما نعم الباز كانت أشهر صحفية فى أخبار اليوم عندها علاقة مع الأسرة المالكة فى الأردن ورغم أنها كانت عارفة أن الملك حسين ناوى يطلق الملكة دينا وعارفة كل تفاصيل وقصص الطلاق كصديقة للمكلة دينا رفضت أنها تكتب سطر وأحد عن الملكة رغم أن ده كان أهم انفراد صحفى مش بس فى مصر لا ده فى العالم العربى كله.. رفضت ماما نعم الباز أنها تكتب سطر عن الموضوع". وتابع: "ووقف مصطفى أمين فى دار أخبار اليوم وجاب نعم الباز وقال لها ازاى تعملى كدا وتحرمى نفسك من انفراد بالقوة دى.. ازاى تسيبى انفراد زى كدا يهز العالم العربى كله.. انتى تبقى عارفة أن الملك حسين هيطلق الملكة يا نعم ومتقوليش لجورنالك، خبر زى كدا يتصدر الصفحات الأولى وننفرد بيه هنا فى مصر.. فهى خجلت من كلام مصطفى أمين وهو كان أستاذها.. وقالت له أنا مقدرش يا أستاذ مصطفى هى قالتلى بحكم أنى صديقة ليها ومقدرش أخون واحدة صحبتى علشان خبر فى جورنال ولا ما نشيت ومقدرش استغل علاقتى بيها كصديقة أنه تصبح مادة صحفية فى الجورنال.. الخبر جه الجورنال وكل حاجة والحمد الله لكن أنا مكنتش هكسب أى حاجة لو خسرت صديقة زى كدا كانت بتأتمنى على أسرارها". وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد": "ماما نعم قالت أنا كتبت حاجات كتيرة عن المكلة دينا وعندى أسرار وتفاصيل مقدرش أنشرها إلا بأذن شخصى منها.. معلش يا أستاذ مصطفى.. ورغم أن الأستاذ مصطفى كان غاضب جدا من ماما نعم الباز.. ازاى تفرط فى انفراد زى كدا إلا أنها صارت بعد علامة من علامات الأخلاق الصحفية.. ازاى الصحفى يحافظ عل الخط الرفيع ما بين صدقاته ومعارفه وما بين المعلومات التى يحصل عليها مش للنشر وبين المعلومات اللى للنشر.. صارت ماما نعم أيكونه من إيكونات الأخلاق الصحفية فى القصة دى بالذات.. ورغم أن مصطفى أمين فضل زعلان منها شوية ومخاصمة إلا أنها بعد كدا تحولت إلى هذه الأيقونة الأخلاقية". واستكمل الكاتب الصحفى خالد صلاح: "ماما نعم الباز سابت الأخبار وتفرغت للكتابة فى عالم الأطفال.. وجدت ضالتها فى هذا العالم ووجدت أن الأفكار التربوية والجميلة الصحافة تقدر تروجها بين الناس ..وقتها لا كان فيه فيسبوك ولا تويتر ولا فيه تليفزيونات شغالة 24 ساعة ولا فيه يوتيوب سيبين عليه العيال ليل نهار.. كانت الصحافة بتقوم بدور تنويرى حقيقى ورغم أن ماما نعم سنها صغير وموصلتش مرحلة الأمومة أنها تبقا أم كل الناس اللى يقرأ الجرائد دى لكنها حازت على هذا اللقب الجميل من كتر ما كتبت عن الأطفال فى دار أخبار اليوم.. لدرجة أن أستاذها مصطفى أمين وعلى أمين وكل الناس اللى أكبر منها فى المؤسسة كانوا بينادوها ماما نعم.. وفضلت دار أخبار اليوم محتفظة بهذه القصة الأسطورية عن واحدة من أيقونات الصحافة المصرية.. ازاى أنها فضلت صدقتها وفضلت أنها تحتفظ بأسرار وحدة صديقة ليها ومتنشرهاش فى الجرائد وتحصل على انفراد زائل مقابل هذه العلاقة الكريمة الكبيرة مع ملكة من ملكات العرب وواحدة من الأسرة الملكية فى الأردنية الهاشمية". وختم الكاتب الصحفى خالد صلاح حديثه: " فضلت هذه القصة تطارد ماما نعم شوية فى دار أخبار اليوم لكنها فضلت أيضا هذه القصة علامة من علامات الأخلاق الصحفية اللى كان بيتمتع بيها جيل من أعظم الأجيال التى اتت على تاريخ الصحافة فى مصر.. ماما نعم الباز قدمت لنا كتير.. قدمت لنا هذه النماذج من حياتها وقدمت لينا أيضا أروع الكتابات فى عالم الأطفال.. يا ريت يا ريت كان عندنا النهاردة نفس هذا المحتوى اللى بيتوجه للأطفال اللى احنا النهاردة نبص فى التليفزيونات والفضائيات والمسلسلات منلاقيش أى محتوى للأطفال، وسيبناهم ليوتيوب واحنا بنتفرج على المسلسلات فى التليفزيون.. لو كان فيه رؤية عندنا فى الإعلام نقدر نخلق بيها مليون ماما نعم ربما مكنش ده بيقى حالنا وربما كنا قدرنا نثق فى أننا قادرين على تغيير المستقبل.. ماما نعم الباز كل سنة وانت طيبة وتعيش أيامك". برنامج "ولا يوم من أيامه" الإذاعى لخالد صلاح، يتناول المواقف الشخصية والخبطات الصحفية لجنرالات الصحافة بداية من التوأمين على ومصطفى أمين ومحمد حسنين هيكل ومحمد التابعى وأحمد رجب وموسى صبرى وغيرهم، وكواليس علاقتهم برجال السياسة والفن والثقافة. ويركز خالد صلاح فى برنامجه الجديد على أهمية الصحافة فى تطور حركة التنوير، ودور كبار الكتاب فى تغيير وتشكيل الوعى العام المصرى فى الجوانب الاجتماعية والثقافية. ويأتى البرنامج برعاية شركةweللاتصالات، وهايد بارك، ويذاع يوميا فى الثالثة والنصف عصرا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;