كشف الإعلامى أحمد موسى، عن فضائح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وممارسته التزويرية التى قام بها فى الانتخابات الرئيسية والبرلمانية التى أقيمت بتركيا اليوم الأحد، مشدداً على أن الشرطة التركية التابعة لـ"أردوغان"، جلبوا اللاجئين السوريين الذى يقدر عددهم 2 مليون إلى لجان الانتخاب التركية وأدلوا بأصواتهم، وتابع:" خصص لجان انتخابية للاجئين السوريين ومكنهم من خلال شرطته من المشاركة فى الانتخابات".
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن التزوير الفاضح للانتخابات التركية أمام الرأى العام يجعلها غير شرعية، وتابع:"منع المراقبين الدوليين من ممارسة عملهم فى المراقبة ..وتم الاعتداء عليهم بالضرب والسب.. دى فضيحة أمام العالم ..حتى عناصر جماعة الإخوان الهاربين إلى تركيا مثل هيثم أبو خليل ذهبوا إلى اللجان وأدلوا بأصواتهم".
وأكد الإعلامى أحمد موسى، على أن محرم أنجه المرشح الرئاسى عن حزب الشعب الجمهورى هو الرئيس الشرعى الآن لتركيا بعد عمليات التزوير الفاضحة، مشدداً على دول العالم أن تنتفض تجاه هذه العمليات الفاضحة وعدم الاعتراف بهذه الانتخابات وعليهم الاعتراف بمحرم أنجه رئيساً لتركيا شرعياً وفق أصوات الشعب التركى الذى خرج اليوم ومنحه صوته.
ولفت "موسى"، إلى أن شرطة أردوغان أجبرت المسجونين على الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية، وأطلق مقدم البرنامج هاشتاج يحمل اسم "أردوغان زور الانتخابات"، طالباً من الجميع دعمه لفضح ممارسات النظام التركى القمعية والوحشية.