"احنا ولاد المدد.. وإحنا العاشقين فى الزين".. فينا خمورجية وفينا حشاشين وفينا شوارعية وفينا نصابين.. خمورجية شربنا الخمور من كاس سيدى على زين العابدين"، كانت هذه الأبيات كفيلة بتحول "السوشيال ميديا" إلى مظاهرة غضب عارمة، بعد أن أنشدها أحد المبتهلين داخل مسجد.
ظهر الشيخ طارق عبد الرحمن فهمى، المنشد والمبتهل دينى، صاحب الواقعة، فى برنامج "هذا الصباح" وقدم اعتذارا لجموع الشعب المصرى، مؤكدا أن ما بدر منه ليس بقصد، شئ يحض على عدم الفضيلة، مشيرا إلى أن من سماهم بالمغرضين بوسائل التواصل الاجتماعى قاموا بتقطيع فيديو الحفلة، من أجل "الشو الإعلامى".
وردا على سؤال حول قصده من "الخمرة" فى الابتهال، أوضح أنه قصد "خمر" الجنة"، وليست الخمرة العادية، مشيرًا إلى أن الشعر الذى ألقاه مبنى على الخيال والروحانيات والاستعارات المكنية.
وقال الشيخ طارق عبد الرحمن فهمى، "حبيت أداعب المستمعين اللى معايا وكل اللى قاعدين فى المسجد كانوا دراويش ومن أحباب آل البيت وطلبوا يسمعوا حاجة باللغة العامية، وقبل ما أنشد قلت هأقول ألغاز مايفهمهاش إلا الدراويش المتعمقون فى التصوف.
وفيما يتعلق بصدور قرار بوقفه من الإذاعة المصرية، نفى الشيخ طارق حدوث ذلك، مضيفا: "مش كل إنسان ها يغلط هاندبحه ونحكم عليه بالإعدام"، أنا أخطأت وبعتذر لكل جموع الشعب المصرى والنبى صلى الله عليه وسلم قال:" رُفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه وأنا أخطأت ومافيش حد فينا مابيخطأش، وأنا مش أول حد يقولها ومنشدين قبلى قلوها".