قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تأثير ثورة 30 يونيو لم يقتصر على الداخل المصرى والسياسات المصرية الخارجية فقط بل على منطقة الشرق الأوسط كافة بعدما توقف سيناريو التلاعب بدول المنطقة، وتابع: "هذه الثورة استعادت الثوابت الوطنية والقومية للسياسية الخارجية المصرية".
وأضاف حسين هريدى، خلال حواره بفضائية "ON live" أنه منذ منتصف عام 2011 إلى يونيو 2013 السياسية الخارجية المصرية بدأت تخرج عن مساراهتا بسبب مواقف مصر من المشهد السورى ومواقفتها فى قمة الدوحة عام 2012 على أن مقعد سوريا الشاغر فى جامعة الدول العربية يمنح للمعارضة فى مخالفة صارخة لمواثيق الجامعة وغيرها من القرارات المشابهة.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ثورة 30 يونيو أعادت الدبلوماسية المصرية إلى وجهتها ودورها المحورى فى المنطقة العربية.