أكد رفعت الأبنودى مالك عقار سينما فاتن حمامة، استمراره فى هدم المبنى، مبينا أن الأرض المقام عليها دور العرض ملكية خاصة لأولاد جاد مصطفى حسن منذ عام 1953، تم تأجيرها لشركة إنتاج سينمائى سنة 1984، و تأجيرها مرة أخرى عام 2002 لإحدى شركات الإنتاج حتى عام 2014، إلى أن تم عرض المبنى للبيع.
وقال مالك عقار سينما فاتن حمامة، فى تصريحات تليفزيونية، "تقدمنا لشراء العقار سنة 2014 وحصلنا على كل الإثباتات بأن المبنى غير تابع لوزارة الثقافة، كما حصلنا على قرار من التنسيق الحضارى بأن المبنى غير ذو قيمة معمارية، متابعا أن ما يشاع عبر السوشيال ميديا كله كلام هرى"، ولدينا أوراق وإثباتات.
وكشف عن نيته فى إنشاء برج سكنى يحمل إسم سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة"، تيمنًا بها، متابعا: "المكان كان خرابة وتحول لوقر لتعاطى المخدرات".