قال محمد محسوب المحرر بقسم الحوادث، إن الدولة والمواطن يتضرران بشكل كبير من نظام "الكارتة" التى تفرض على سيارات السيرفيس بشكلها الحالى.
جاء ذلك فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح دريم" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى عبر شاشة قناة دريم، تعليقا على التحقيق المنشور على الموقع الإلكترونى لـ"انفراد" تحت عنوان "جمهورية الكارتة.. سائقون يشكون: بلطجية يديرون المواقف و"الأبيج" فلوس أو مخدرات.. البلطجة و"قعدات العرب" يحددان معلم الموقف.. وغالبية العاملين مسجلين خطر.. و"محلية البرلمان": الدولة تخسر 6 مليارات جنيه سنويا".
وأشار إلى أن هناك مواقف لسيارات الأجرة تقام بشكل عشوائى فى مناطق عدة بمحافظات مصر، ويدير تلك المواقف أشخاص يجنون مئات الجنيهات يوميا من خلال ما يفرضونه من "كارتة" غير شرعية على السائقين.
وأوضح أنه بالنسبة للكارتة الرسمية التى تفرض بمواقف أخرى، فإن العاملين على جمعها يحصلونها دون تسليم السائقين إيصالات، وبالتالى يحدث تلاعب كبير بها، وهذا يرجع إلى أن بعض المحافظات تحدد مبلغا لجامعى "الكارتة" تجمعه منهم كل يوم، وبالتالى فإن الزيادة التى يجمعونها على تلك المبالغ المجمعة يحصلون عليها لأنفسهم وتضيع على الدولة المليارات.
وأكد، أن بعض العاملين بـ"الكارتة" الرسمية يتركون السائقين يرفعون الأجرة المحصلة من المواطنين، رغم أنهم رقباء من جانب المحليات على السائقين لأنهم سيحصلون على جزء من تلك المبالغ المحصلة لأنفسهم.