قال رفاعى السعيد والد الضحية أسماء طالبة كلية التمريض بجامعة الأزهر، إن "احتسبتها عن الله فقيدة الشباب والعلم والخلق وهى بنتى الكبيرة وزهرة حياتى.. كنت أتمنى لها مستقبل جيد.. لكن المجرم ربنا ينتقم منه"، مضيفا أنه ابنته كانت تسكن فى مدينة نصر، والشقة يوجد بها 3 زميلات أخرى وتعمل لكى تساعدنى فى مصاريف المنزل.
وأضاف والد الطالبة، خلال مداخله هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامجه "العاشرة"، المذاع على فضائية "دريم"، أنها كانت تعمل تدريب فى التمريض وكانت تذهب بعد الدراسة تعمل فى مستشفى لكى تساعد نفسها فى الإنفاق، مضيفا أنها كانت ترتدى الملابس لكى تذهب إلى العمل بالمستشفى بعد ما أتت إلى المنزل لكى تغير ملابس الجامعة وتذهب لعملها طرق عليها الباب وفوجئت بالشخص يطرق عليها الباب وتعدى عليها وقام بخنقها حتى الموت لكى يسرقها، مضيفا أن المجرم كان يرصدها منذ فترة وكان يقوم بتوصيلهم بالتوك توك حسب تحقيقات الداخلية، وهو يعلم أن السكن لا يوجد به أحد ربنا ينتقم منه لم تأخذه الشفقة وهى بتقولوا سيبنى".