قال الدكتور على مفتى الجمهورية السابق، إن التزاحم على الحجر الأسعد أمر منهى عنه أثناء أداء مناسك الحج أو العمرة نظراً لما يترتب على ذلك من أذية الغير، مشدداً على أن الإشارة باليد تكفى وتؤدى غرض اللمس والتقبيل، وتابع:" النبى صلى الله عليهم وسلم كان بيده عصاه أشار بها عند الركن اليمانى".
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc"، أن اللمس والتقبيل للحجر الأسود يتحقق بالإشارة إليه، وتابع:نحن فى حالة روحية ترفض الأذية وتجعل الامتناع عن أذية المسلمين لها الصواب الأجل.
وأكد مفتى الجمهورية السابق،أن غاية هذا الكون هو عبادة الله سبحانه وتعالى، لافتاً إلى أن مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأئمة هذه الأمة عاليه ومبجلة ولكن دون عبادة.
وتابع: من ضمن هذه القداسة والتقدير الحجر الأسعد نحن نقدره ونقدسه ولكن لا نعبده كما يدعى بعض المستشرقين ولكننا نسجد إليه وليس له ، موضحا ان رسول الله دعا ربه أن لا يجعل قبره وثناً يعبد من دون الله".