يبلغ أحمد عمر ثمانى سنوات من العمر وهو يحاول، على الرغم من احتياجاته الخاصة، أن يصبح سباحًا محترفًا. وتلقى "أحمد"، بمساعدة والدته، الرعاية اللازمة لمرض وراثى يؤثر على نمو الذراعين ويعرف بـ"تفقُم الأطراف".
ألح "أحمد" على والدته أن تلحقه بمدرسة خاصة لتعليم السباحة لذوى الاحتياجات الخاصة، وهو يتدرب ثلاث مرات أسبوعيا بصحبة مدرب متخصص، وهدفه الآن أن ينافس فى البطولات الوطنية للسباحة لذوى الاحتياجات الخاصة، ويأمل أن يكون بطلًا عالميا فى يوم من الأيام.
وترافق والدة "أحمد"، فيفى راغب، ابنها خلال دوراته التدريبية، وتقول: "ابنى قوى ومثابر، يريد أن يثبت لنفسه أنه يستطيع أن يفعل كل شيء، ورأى أنه استطاع إنجاز، إلى الآن، شوطا كبيرا، كما أنه يحب مدربه ويصغى إليه".
وقال المدرب صبرى البرعى، إن "عمر" يعمل بجهد ويتحدى نفسه واحتياجاته الخاصة، الصعبة فى السباحة، وبالإرادة القوية التى يتحلى بها سوف يصل ليكون بطلًا يمثل بلده عما قريب، وبالإضافة للسباحة يتدرب الطفل الرياضى الطموح يوميًا، لتحسين لياقته البدنية وقدرته على التحمل.