قال الدكتور علاء النهرى نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن شهب البرشاويات عبارة عن كمية كثيفة من الشهب تبلغ ذروتها يوم 12 أغسطس من كل عام لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، مضيفا أن مصدر هذه الشهب هو ما تم اكتشافه 1862 شهاب، وسمى بهذا الاسم نسبه لكوكبة برشاوث وتظهر كأنها منبعث منه ولذالك أطلق عليها البرشاويات.
وأضاف خلال مداخلة لفضائية "إكسترا نيوز"، أن تشكيل هذه الشهب أثناء مرور الشهاب حول الشمس ويحدث مرة كل 138 عاما يترك حطاما فى مداره، وهذه الحطام يقترب من الغلاف الجوى، مضيفا أنه عبارة عن أنهار من زخات المذنب تشكل مساره ويتراوح عرض هذا المسار 120 كيلو متر.
وتابع النهرى أن الشهب عبارة عن غبار وأتربة ولا يلتمس المواطن وجودها وصوتها ضعيف جدا ولابد من رؤيتها فى منطقة مظلمة جدا، وتتضح رؤيتها واضحة فى منطقة دول الخليج العربى.