قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، تعقيباً على نفى مركز معلومات مجلس الوزراء، سرقة أيقونة أثرية للمسيح والعذراء، إن إساءة استخدام أى حدث يحدث فى أى مكان نتيجة للجهل وعدم تحرى المعلومة.
وأوضحت إلهام صلاح خلال مداخلة هاتفية لفضائية "extra news"، أن هناك مخزن يتم وضع الأحراز فيه يتبع وزارة الآثار، وأن هناك قضية تتعلق بهذه الأحراز منذ سنوات من ضمنها هذه الأيقونة، وبعد البت فيها قضائياً تم فض الأحراز والتى عادة ما يكون فيها قطع أثرية وأخرى غير أثرية.
وذكرت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أنه تم اتخاذ قرار من اللجنة الدائمة بوزارة الآثار بأن يتم استغلال القطع غير الأثرية بدلاً من إعدامها، ويتم استغلال هذه القطع للأقسام التعليمية للمسها والتعامل معها للتعلم عليها.
وأشارت إلى أن أمينة الآثار المسئولة عن ذلك المخزن كانت ضمن لجان مستمرة عليها، وأن هذه الأيقونة كانت ضمن قطع أخرى غير أثرية تم وضعها فى صندوق تمهيداً لنقلها فى القسم التعليمى لاستخدامها مع باقى القطع الأخرى غير الأثرية، موضحة أنه لا يتم تشكيل لجنة واحدة للتأكد من صحة أثرية القطعة من عدمه، ولكن هناك ثلاث لجان للتأكد منها.