مأساة حقيقية تعيشها 83 أسرة من المطلقات والأرامل بمحافظة بورسعيد، تتمثل فى عدم وجود مساكن لهم.
أوضحت حنان السعيد يونس، إحدى السيدات المطلقات بمحافظة بورسعيد، أن المطلقات والأرامل بالمحافظة ليس لهم مأوى، ويعيشون فى شارع الأمين، لافتة إلى أن هؤلاء السيدات عشن فى عشش لمدة 10 سنوات، لكنها هدمت ضمن حملة لإزالة التعديات منذ عام ونصف، يعيشون على الرصيف.
وأشارت "حنان"، إلى أن هؤلاء السيدات قدمن للحصول على وحدات سكنية لكن ليس لهم أحقية فى ذلك، نظراً لحصولهم عليها منذ 15 عاماً وتركوها بعد الطلاق.
من جانب آخر قالت رويدا حسن الإمام، إحدى السيدات الأرامل خلال لقائها ببرنامج "أنا والناس"، على فضائية "الحياة"، إنها من أبناء بورسعيد، وتوفى زوجها بمرض السرطان، ولم تحصل على شقة بالمحافظة، مضيفة، أنها أجرت بحث اجتماعى ونزل اسمها فى كشوف المستحقين لكن إلى الآن لم تحصل عليها.
واستطردت باكية:"علشان ربنا لم يرزقنى بإبن لم أحصل على الشقة "،لافتة إلى أن العشة التى كانت تسكنها كانت سبيلهم الوحيد للحياة مطالبة بسرعة تسليمها وحدة سكنية لها .