قال الدكتور سمير سامى عنان، إن المستشار عماد أبو هاشم، إخوانى، وهو من القضاة الهاربين، موضحاً أن "أبو هاشم" قال كلاماً "وضع السم فى العسل" يقول معلومة وهمية ثم يحاول أن يجد لها مبررا أخلاقيا.
ونفى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، مع الإعلامى أحمد موسى، حدوث أى اتصالات بين الفريق سامى عنان والإخوان، لافتاً إلى أنه كل مرة يخرج شخص يسمى نفسه إخوانى منشق أو تائب، ويقول كلاماً فقط.
وتابع: "نفسى حد فيهم يكون على مستوى الرجولة والأخلاق ويدينا دليل واحد على كلامه، الكلام سهل أوى، وهم لو كانوا بيتواصلوا مع قادة عسكريين عشان يهدوا الموقف، متواصلواش مع المشير طنطاوى ليه وهو أبو القادة العسكريين، اشمعنى سامى عنان، اشمعنى يعنى، ولا هم عاوزين يحطوا اسمه وخلاص فى السكة، هو دا عهدنا بهم ولا يصدقوا القول أبداً، كل اللى بيلعبوه مفهوم ومحروق".
وأردف: "لا فى حد بيطيق الإخوان من المؤسسة العسكرية، ولا حد بيتواصل معاهم، ولا الفريق سامى شخصيًا تواصل معهم".
من جانبه ذكر المستشار عماد أبو هاشم، :"كل ما قلته عن اتصال سامى عنان بالإخوان كلام سمعته والعهدة على الراوى، وإذا كان سمير سامى عنان يشكك فى كلامى، شأنه مع الإخوان الذين صرحوا بهذا، وسمير سامى عنان بيتهمنى إنى إخوان، أنا مش عضو فى الإخوان إطلاقاً، والمؤسسة العسكرية اسمها المؤسسة العسكرية المصرية، وأنا مصرى ولى الحق عن المؤسسة، والكشف للرأى العام عن كل شئ أرى أنه يمسها".