أطلقت ناسا المسبار الخارق "باركر" وهو أول مركبة فضائية من صنع الإنسان، مصمّمة لعبور الغلاف الجوّى للشمس، بتكلفة 1.5 مليار دولار، وتهدف لحماية الأرض من خلال كشف ألغاز العواصف الشمسية الخطيرة.
واستعرضت "العربية" فى تقرير لها، عملية انطلاق المسبار باركر، الذى يعوّل عليه العلماء ليكون أول جهاز بشرى يراقب الشمس عن كثب، عن بعد ستة ملايين كيلومتر تقريبًا، وهى مسافة تعدّ قريبة جدا من هذا النجم الملتهب الذى يبعد عن الأرض بـ 150 مليون كيلومتر.
ومن شأن الأدوات المنقولة على متن المسبار، أن تقيس مستوى الجزيئات ذات الطاقة العالية والتقلبات المغناطيسية وتحسّن الفهم لهالة الشمس التى تشكل "بيئة غريبة جدا غير مألوفة لنا".
حين يقترب باركر من الشمس، ستكون سرعته عالية جدا، وهى سرعة تكفى للانتقال من نيويورك إلى طوكيو فى دقيقة واحدة، ومع هذه السرعة البالغة 700 ألف كيلومتر فى الساعة، سيكون باركر أسرع آلة أطلقها الإنسان إلى الفضاء.