على مدار ثمانى سنوات، استطاع شباب قرية "أشكر" بالشرقية، تقديم المساعدات للأسر الفقيرة والمحتاجين، من سكان القرية من خلال تسقيف المنازل وتوصيل وصلات المياه، لبيعيش أهالى القرية جياة آدمية خالية من المشكلات.
وقرر مجموعة من شباب القرية، أن يكونوا نقطة التحول لخط الأمل، للأسر الفقيرة، من خلال مد الأسر الفقيرة بكل ما ينقصها ليعيشوا حياة آمنة، وقال أهالى القرية، أن قافلة "وسارعوا" تقوم بتوزيع سرر وغسالات وبوتاجازات وتركيب أسقف.
وأشار أحد أهالى القرية، خلال تقرير عرضته الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "أنا والناس" على قناة الحياة، إلى أن بعض الأهالى يشاركون ولا يريدون الظهور، ليتم تقديم المساعدة المطلوبة وفى السر وبدون علم الجيران، وذكر أخر أنه يحلم بأن يتم تغطية علاج كل الحالات المريضة.
حلم الشباب فى أن يكملوا مع بعض لتقديم المساعدات يكون له خطوة مهمة وله أثر كبير من تكاتف المجتمع المدنى، من خلال الخدمات الحقيقية التى يقدمها الشباب المتطوعين للأسر الأكثر احتياجاً.