قرب أهرامات الجيزة الخالدة ينهض صرح جديد يتمثل فى "المتحف المصرى الكبير"،حيث بلاد تصنع قادتها وتحاكى قدرها ويختلط الحماس بعرق المصريين صناع اليوم استمراراً لصناع الأمس على مساحة 500 ألف متربع مربع جنوب غرب القاهرة وضعت أساس المتحف المصرى الكبير عام 2002 واستمرت دراسة المشروع ووضع تصاميمهم الأولية وإزالة العوائق الطبيعية للمشروع 3 سنوات شملت التحضيرات اللازمة لبدء عملية البناء والتشييد التى بدأت فى مايو من عام 2005 .
وبحسب الفيلم الوثائق الضخم الذى أعدته فضائية "ON E"، فى الجزء الأول، فأن الهدف هو الفكرة من مشروع المتحف المصرى الكبير كان الفن والحرفة ليحتفى البهو العظيم بقادة مصر عبر التاريخ.
وكشف الفيلم، أنه لم تكن عملية هذا المشروع الضخم سهلة ويسيرة فى ظل المعترك الخطير الذى مرت به مصر والمنطقة الرامى لطمس هويتها حيث توقف العمل فى المشروع بعدما كانت مصر على مفترق طرق فى عام 2011 .
ونظراً لأهمية المشروع التاريخية والوطنية وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل مباشر بتكليف وزارة الآثار باستكمال المشروع وعدم توقف العمل فيه تحت أى ظرف من الظروف لإنجاز هذا الصرح الثقافى الذى يعد من أهم المشاريع الثقافية على مستوى العالم.