بنو "شيبة" عائلة معروفة منذ ما قبل الإسلام، لاستحواذها على سدانة بيت الله الحرام، أى المسئولين عن مفتاحها، والذين يقومون برعاية شئونها والاعتناء بها، وفتحها، وغسلها، وتنظيفها، وكسوتها، وإلى قيام الساعة.
وذكرت فضائية "العربية" الإخبارية، بتقرير مصور لها، إن الاستحواذ على سدانة الكعبة المشرفة، قد اقتصرعلى بنو "شيبة"، منذ ما قبل الإسلام، أى قبل هجرة النبى، عن طريق توريثها لكبار العائلة واحدًا تلو الأخر، منذ قصى بن كلاب، أعطاها قصى، لابنه عبد الدار، وبقى منذ ذلك الحين، بقى مفتاح الكعبة له ومن يعقبه حتى "فتح مكة" حين كانت السدانة بيد عثمان بن طلحة.
وأشار التقرير إلى أن رسول الله، كان قد أمر على بن أبى طالب، بالذهاب لإبن أبى طلحة، ليطلب منه المثول أمام سيدنا محمد، فقال له: "أخذتم منى مفتاح الكعبة عنوة، وتطلب منى الآن إجابة رسول الله، فرد عليه على بن أبى طالب: أجب رسول الله، إن الله قد أنزل فى حقك قرآنًا يتلى".
وذهب عثمان بن طلحة، إلى رسول الله، فى الكعبة، فأعطاه المفتاح، وقال له: "خذوها بنى أبى طلحة، إلى يوم القيامة، خالدًة تالدًة، لا ينزعها منكم إلا ظالم".