"أساطيل نقل الأثاث للعرسان" عنوان لتقرير تلفزيونى أعدته وعرضته قناة البى بى سى عربى يعكس حالة حجم الإنفاق "الفشخرة" فى الأفراح الشعبية فى عدد من المحافظات خاصة محافظة الشرقية.
وفى قرية غيتة بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، يتجمع عشرات الشباب فى كل صباح باكر قبل أيام إقامة ليلة الزفاف بالمزمار البلدى أمام عش الزوجية لتهيئة الشاب "العريس" لاستقبال قطع الأثاث "العزال"، المكون من المفروشات والأجهزة الكهربائية التى تأتى بها العروس له وذلك بعد ما اتفق عليه كلا الطرفين من خلال قاعدة بلدى فى منزل العروسة وذلك محملا على أسطول من السيارات تجوب شوارع القرية ليشاهدها عامة الناس كنوع من التباهى.
وأصبحت أساطيل السيارات المشاركة فى نقل قطع الأثاث من مظاهر التباهى بين العائلات، والزفة هى إحدى الطقوس، والعروس تستكمل كل ما يلزمها بعد اتفاق الطرفين ومنهم من يقوم بتجهيزها خلال عام أو أكثر أو أقل.
وعلى مر السنين تتطور الأجهزة الكهربائية، والمهر، للعروس فى الوقت الماضى كان مهر العروس 50 جنيها ولكن اليوم اختلف وأصبح المهرعادة يتخطى عشرات الآلاف، كما أن هناك استحداث عادات وتقاليد جديدة منها تقديم العروس لوالدة العريس مفرش كنوع من الهدية لها.