عرض الإعلامى محمود سعد ببرنامج (باب الخلق) عبر قناة النهار، تقريرًا عن قصة كفاح أحد الرموز المصرية المشرفة وهو الأستاذ الدكتور أحمد أنور شاهين رئيس قسم الميكروبيولوجى والمناعة الطبية بكلية الطب "جامعة الزقازيق"، ومستشار لجنة الصحة والبيئة والسكان مجلس النواب، والطبيب المثالى على مستوى مصر عامى 1989 – 2001، وتم ترشيحه سابقاً من قِبل جامعة الزقازيق للحصول على جائزة الملك فيصل العالمية.
وتحدث الدكتور أنور شاهين عن طفولته، قائلا، بإن والده كان لديه إصرار على تحفيظه القرآن الكريم وهو لم يبلغ من العمر الثانية عشرة وأكمل فى دراسة كتاب ألفية ابن مالك لمدة عام كامل، وأكد الدكتور أنور على حرصه الدائم بالتفوق فى جميع مراحله الدراسية.
كما أضاف الدكتور شاهين، بأنه كان من عائلة متوسطة الدخل وكلية الطب تحتاج للكثير من المصاريف مما أثقل المسئولية على عاتق والده رحمه الله، مما جعله يستثمر من هذه المواقف والمحن لتجعله أكثر قوة وأكثر إصرارًا، ففى السنة الأولى له كان الأول على دفتعه مما جعله يتقاضى مرتب من الحكومة.
كما أكد الدكتور شاهين على إصراره فى تحقيق الهدف الرئيسى فى حياته معلقًا (كنت نايم صاحى بحلم إنى أكون معيد فى الجامعة)، وأضاف الدكتور شاهين عن أهم إنجازاته وهو اكتشاف مصل لعلاج البلهارسيا.