علق الخبير العسكرى وعضو هيئة الأركان العامة للقوات الروسية سابقاً، العقيد متقاعد سيرجى ساشكوف، على المناورات العسكرية التى تجريها موسكو فى البحر المتوسط: "هذه المناورات لها أهمية عسكرية وأخرى سياسية بالإضافة إلى أنها تنهى هيمنة الأسطول الأمريكى على البحر المتوسط.. وأنها رسالة تحذيرية لمن يلعب بالنار على الحبلين".
وأضاف "ساشكوف" خلال لقاء له عبر فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن رئيس أركان الجيش الروسى صرح قبل فترة أن موسكو لن تسمح بتكرار ما حدث من توجيه ضربة عسكرية للجيش السورى، محذراً من أن القوات الروسية لا تضرب الصواريخ الموجهه فقط بل ومصادرها أيضا، بمعنى أن أى مدمرة أو غواصة أمريكية متواجدة فى البحر قد تستخدم الصواريخ المجنحة فى ضرباتها على سوريا قد تتحول إلى هدف، معربا عن تقديراته بأنه لن يحدث صداماً مباشراً بين الغرب والشرق خاصة فى ظل وجود خط اتصال بين واشنطن وموسكو.
وأكد الخبير الروسى، أن الجيش الوطنى السورى يحقق انتصارات متتالية على الجماعات الإرهابية التى تسيطر على 4% فقط من الأراضى السورية الآن ، وتابع: "وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وصف الوضع فى إدلب بأنه ورم خبيث لابد من استئصاله..التواجد الروسى الضخم فى تلك المنطقة هو عبارة عن توفير الحماية والغطاء للوحدات السورية جراء أى استفزاز".
وأوضح "ساشكوف" أن أمريكا والغرب لطالما تحدثوا عن استخدام الجيش السورى للأسلحة الكيماوية بالمخالفة للحقيقة تماماَ، مشدداً على أنها اتهامات لا أساس لها.