قال المفكر طارق حجى، إنه يؤمن أن ثورة 30 يونيو من أهم محطات تاريخ مصر الحديث منذ أيام محمد على، مضيفاً أنه يجب ألا يبقى تقدسينا لـ 30 يونيو بمعزل على ماذا نفعل بعدها، "هل سنصنع أمة حديثة سياسيا واقتصاديا وثقافياً؟".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، مع الإعلامى حمدى رزق، أن مشروع الإسلام السياسى لم يتلق ضربة أقوى مما حدث فى 3 يوليو، والثانية ستكون عند انتهاء معركة إدلب فى سوريا، مشيرًا إلى أن المشروع الإخوانى انتهى منه "الهارد وير" ولكن لم ينته "السوفت وير".
وأشار إلى أن ما حدث فى سوريا شئ إعجازى، لافتا إلى أن عدم سقوط مصر وسوريا يعنى أن الجزء المادى فى المشروع الإخوانى تم ضربه، والجزء السائل وهو الأفكار لا زال موجود.