https://www.youtube.com/watch?v=qv-fu9igM9M
قال المحامى إبراهيم حشان محامى الدفاع عن قضية الفتاة خديجة المغتصبة من قبل 15 شخص بالمغرب، أن محكمة المغرب أجلت الجلسة إلى 10 أكتوبر، والمحكمة استمعت لجميع المتهمين باستثناء شخص متهم بالاتجار بالبشر، وقررت التأجيل للاستماع لباقى المتهمين وللمجنى عليها خديجة وذلك خلال مداخلة هاتفية لقناة "فرانس 24".
قالت خديجة التى تبلغ 17 عاما الفتاة المغربية المغتصبة، إنها حاولت الهروب منهم ولم تتمكن إلا بعد شهرين وقام 15 شخصا بتناوب اغتصابها وتعذيبها بطفى السجائر بيدها ورسم وشم مسيئ على جميع أنحاء جسدها، مضيفة أن الخمسة عشر رجلا تظهر عليهم علامات الإجرام، وحدثت الواقعة بمنطقة أولاد عياد بالمغرب.
وتابعت الفتاة المغتصبة: "أن هذه المنطقة تفضل السكوت عن حالات الاغتصاب التى تحدث للفتيات، خشية العار، مضيفة أنه خرجت تكشف عن الواقعة الاغتصاب لأول مرة فى وسائل الإعلام".
وكانت ذكرت جريدة الجارديان البريطانية، أنه تم اعتقال 12 رجلا من بين 15 شخصا على خلفية واقعة تعذيب واختطاف واغتصاب فتاة مغربية، وإنها تعرضت للاعتداء والتجويع والوشم مع الصليب المعقوف، وذلك أثناء اختطافها الذى دام نحو شهرين.
وأوضحت الجريدة أنه ألقى القبض على 12 رجلاً فى المغرب بسبب الاغتصاب المزعوم والخطف والتعذيب لفتاة تبلغ من العمر 17 عاماً، تدعى أنها احتجزت ضد إرادتها خلال محنة استمرت شهرين وأحدثت موجات صادمة فى أنحاء المملكة المغربية.
وأثارت هذه القضية جدلا جديدا حول حقوق المرأة فى المغرب، حيث يتم توثيق الاعتداء الجنسى بشكل جيد، على الرغم من القوانين التى صدرت مؤخرا لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس والتحرش.
ونوهت الفتاة التى تم تحديدها فقط فى تقارير إعلامية باسم خديجة إلى أنها اختطفت من خارج منزل أحد أقاربها فى وسط المغرب خلال شهر رمضان، ثم جوعت وتخدرت وحُرقت بالسجائر وتناوب عليها ما يصل إلى 15 رجلاً، ثلاثة منهم يبدو أنهم ما زالوا طلقاء.