روى مصطفى عبد الفتاح المتعافى من السرطان عن مشواره مع المرض فى 8 أشهر، وأكد بأنه ذهب للعديد من الدكاترة حتى تم تشخيص حالتى بعد 5 شهور من انتشار المرض، وأعرب الشاب المتعافى عن الألم الشديد والحرارة المرتفعة الذى يشعر بها، قائلا" كل ماتروح لدكتور يديك دواء مختلف"، إلى أن قال له أحد الدكاترة بأخذ عينة، وتأكد من نتيجة العينة بإصابته بالغدة اللمفاوية.
وأضاف مصطفى فى حوار خاص ببرنامج مصر النهاردة مع الاعلامى أحمد سيمر عبر الفضائية المصرية الأولى عندما استقبل خبر المرض كان أول سؤال يخطر فى ذهنه "هل الكيماوى يؤلم أم لا"، و"لماذ بالأخص أنا"، معلقاً "عايش فى فى حالة ضعف ورعب شديدة وعدم الاستيعاب".
وأكد مصطفى عبد الفتاح المتعافى من السرطان أن أول جلسة علاج كانت مليئة بالكثير من المشاعر المتضاربة من خوف وأمل فى الحياة، وشبه الكيماوى بـ"مية نار بتجرى فى العروق"، إلى أن أيقن من بعد الجلسة الثالثه بأن مشوار العلاج يحتاج لإرادة ومقاومة للتغلب على المرض.