قال المُحلل السياسى السورى، محمد العمرى، إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وتركيا لا زالوا يُراهنون على المَجموعات المُسلحة، بالإضافة إلى سعيهم الدائم فى حماية هذه الجماعات والميليشيات المسلحة فى مدينة إدلب السورية.
وأضاف "العمرى"، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامى ياسر رشدى، أنَّ السبب الرئيسى وراء هذه الأزمة الإنسانية هيَّ استمرار الدول الأوروبية وتركيا وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية بِعدم استهداف جبهة النصرة، وبعدم اتخاذ إجراءات حقيقية لمُحاربة جبهة النصرة.
وأشار "العمرى"، إلى أنَّ من يقوم بتهجير المُواطنين السوريين من المدن فى ريف حلب الجنوبى الغربى، وكذلك ريف إدلب، هيَّ المجموعات المسلحة.
وأفادت الأمم المتحدة، بأنَّ هناك 30 ألف نازح من مدينة إدلب حتى الآن بسبب عمليات القصف، محذرةً من أن ما يحدث فى هذه المدينة السورية قد يصبح أسوأ كارثة إنسانية فى القرن الحادى والعشرين.