قال الكاتب والمحلل السياسي الليبى، عز الدين عقيل، إن مطالب المشايخ وممثلى القبائل والمدن الليبية خلال اجتمعهم فى ترهونة بحل الميليشيات تُعد "حبراً على ورق"، مشيرا إلى أن اللواء السابع لم يستطيع أن يتقدم للأمام بعد تهديدات تلقاها.
وأضاف عقيل خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوى، أنه كان من المعيب على هؤلاء المشايخ بأن يقولون إن اللواء السابع "جيش معترف به"، مؤكدا أنه كان يجب أن يطالبون بنزع السلاح من الجميع.
وأكد عقيل أن مأساة ليبيا الآن هي في تشرذم شرعية السلاح، إذ تنتشر الجماعات من "البنيان المرصوص" و"ميليشيات طرابلس" و"اللواء السابع" ويعلن كل منها أنها جيش، مشيرا إلى أنه لا توجد شرعية محددة للسلاح يمكن من خلالها الفصل بين العسكريين وغيرهم، لافتا إلى أن الجيش الوطنى هو الطرف الأقرب لمفهوم الشرعية.