قال أحمد السفر، المحلل الاقتصادى، أن الاجتماع السنوى لمحافظى البنوك المركزية العربية ومؤسسات النقد العربى وكذلك المصارف والمؤسسات المالية العربية تحت مظلة الجامعة العربية يحاول أن يعالج المشاكل التى تتفاقم يوم بعد يوم فى صلب الاقتصاديات المصرفية للدول العربية، جاء ذلك تعقيبًا على استضافة الأردن الاجتماع الـ42 لمجلس محافظى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، لافتًا إلى أن التحديات تزداد عام بعد عام.
أضاف "السفر"، خلال مداخلته مع الإعلامى محمود عبد الصمد، ببرنامج "السوق"، المذاع عبر شاشة " الغد"، أنه بعد تراجع معدلات النمو الاقتصادى واستخدام التكنولوجيا المالية ومدى استخدامها فى العالم العربى والشمول المالى وتعميمه بين المؤسسات الكبيرة والصغيرة وعلى الأفراد كذلك أدت إلى هذه النتائج، موضحًا أن الأوضاع السياسية العربية انعكست على مدى التعاون الاقتصادى المالى والنقدى فى السنوات الأخيرة.
وأشار المحلل الاقتصادى إلى أن التكنولوجيا المالية تشكل محورًا أساسيا فى اجتماع مجلس محافظى البنوك المركزية العربية، لافتًا إلى أن المؤسسات المالية الدولية تسعى إلى ضبط كيفية حماية بيانات العملاء.