قال الدكتور وحيد هاشم، استاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، إن النظام الحاكم فى قطر هو نظام سلطوى قمعى لا يقبل الحوار أو المعارضة أو الانتقاد، موضحاً أن نظام الحمدين بلغ به الحد إلى منع حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسك فريضة تعد ركن من أركان الدين الإسلامى وتابع:"وما يفعله تميم الآن تجاه قبيلة الغفران من تهجير هو امتداد لسياسات سلطوية لا تقبل بشئ منصف على الإطلاق".
وأضاف "هاشم"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "حصاد الأسبوع"، المذاع عبر فضائية "مباشر قطر"، الذى تقدمه الإعلاميتين نور الصباح ورباب النجار، أن تميم بن حمد الذى تمخض عن نظام الحمدين يهدف دائماً إلى إثارة الفتن والمشاكل والخلافات فى داخل الدول الخليجية والمنطقة العربية كاملة، توجيهاً لتعليمات دولة الملالى وجماعة الإخوان الإرهابية المتواجدين فى تركيا، وتابع:"هذه إيران والإخوان هو فرض السيطرة والهيمنة على الدول العربية تنفيذاً لمؤامرة سابقة كانت بدايتها فى عام 1928 وقت إنشاء جماعة الإخوان".
وأردف استاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، أن تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية كان بغرض أهداف سياسية تتمثل فى تنفيذ سلسلة اغتيالات لرموز وطنية تعارض الاحتلال الإنجليزى فى ذلك الوقت ، وتابع:"الإخوان يتبعون الماسونية العالمية ويسمون بحراس المعبد وهم يلعبون دور كبيراً فى تفتيت المنطقة العربية".
وأكد "هاشم"، أن القوى الخارجية الساعية للسيطرة على مقدرات المنطقة العربية وجدت فى قطر "حصان طروادة"، لتنفيذ اجندتها،لافتاً إلى أن ذلك يوضح لنا السبب وراء صمت المجتمع الدولى تجاه ما يحدث لقبيلة الغفران على يد نظام الحمدين من تشريد وقمع واضطهاد، وتابع:" المجتمع الدولى يصمت على المظالم التى ترتكب فى حق الشعوب العربية".