قال جمال شتا والد الشهيد الرائد هشام شتا، إنه كان حاضراً جلسة أحداث كرداسة، وحضر باستمرار كل الجلسات لأنه كان أحد الشهود، لافتاً إلى أنه كان هناك 3 جلسات بمحكمة النقض تأجيل ومد أجل، واليوم كان النطق بالحكم.
وأضاف خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية، ببرنامج "اليوم"، على فضائية "DMC"، مع الإعلامية سارة حازم، أن يوم الواقعة فى 14 أغسطس 2013، ذهب كرداسة وكان شاهداً عيام على بعض الأشياء، وأدلى بشهادته فى المحكمة، ليحصل على حق ابنه والشهداء، لافتاً إلى أنه كان لديه ثقة كبيرة من ملابسات الواقعة بأن يصل الحكم لهذه النتيجة.
وذكر والد الشهيد الرائد هشام شتا، المدة الطويلة فى فترة التقاضى، كانت إجراءات قانونية، فالقضاء المصرى يعطى حق المتهم أن يأخذ كل الدرجات القانونية ليكون هناك أمانة فى الحكم.
وتابع: "الخمس سنوات مضوا علينا كخمسة قرون، ولكن بعد الحكم كان كالأمس، لو كان الـ4 آلاف الذين كانوا متجمهرين وهاجموا المركز واتحكم عليهم بالإعدام لا يساوا دمعة فى عين كل أم شهيد، أو حسرة فى قلب كل أب شهيد،أو لوعة فى نفسية ابن شهيد، والحمد لله بنقول أن حقهم جه، وهؤلاء لا يمثلوا أى شىء فى أن نقتص منهم، دول خدوا منا أعز ما عندنا، ولا يشعر بالحسرة إلا من جرّب ذلك، من الأب والزوجة والأبناء".
وأيدت محكمة النقض، اليوم الاثنين، الحكم على 135 متهما بقضية مذبحة كرداسة، على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات.