قال خالد اليماني، وزير الخارجية اليمني، إن الإدارة اليمنية تتوقع الكثير من الاستجابات للمطالب المخصصة بدولة اليمن، بالدورة الـ73 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومنها، ما يتصل بمتابعة خطة الاستجابة الأنسانية لمكتب الشئون الإنسانية، وجهود الصحة الإنجابية للمرأة اليمنية، والتى تشرف عليها منظمة الصحة.
وأوضح اليمانى، فى حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، ببرنامجه "رأى عام" والمذاع عبر فضائية "TeN"، فى مدينة نيويورك، أن مشاركة اليمن باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستسهم فى إيضاح وجهة نظرها من أجل تأكيدها على السلام، ومناهضة المشروع التوسعى لإيران، وخطورته على المجتمع العربى، والدولى أيضاً، لتهديده الأمن والاستقرارا العالمى.
وأكد وزير خارجية اليمن، إن الجبهة الدبلوماسية باليمن ذهبت إلى جينيف، بدعوة من المبعوث الخاص، للاجتماع وعقد مشاورات من أجل الانخراط فى العملية التشاورية لتحقيق السلام، مع الطرف الانقلابى، ولكنه رفض المجيئ، وتعذر بأسباب واهية دون أسباب واضحة، واتضح بعد ذلك من تصريحات الأمم المتحدة، أنهم لم يكونوا جاهزين للذهاب إلى جينيف، ووجود توجيهات من قياداتهم بحزب الله، وإيران على عدم المشاركة بجهود السلام.
وأضاف وزير خارجية اليمن، أن السلطة الشرعية تسيطر على 80 % تقريباً من الأراضى اليمنية حالياً، مشيراً إلى أنه هناك جهود وضغوطات كثيرة ضد الجيش الوطنى، والتحالف لوقف استكمال مشروع التحرير، منذ صدور القرار من رئيس جمهورية اليمن بعام 2015، والذى قام الجيش الوطنى بعده بتحرير عدن، وجارى الآن تحرير الحديدة.
واعتقد اليمانى أن ثورات الربيع العربى، كانت قد حملت بعض الإيجابيات، ولكنها اختطفت من قبل أصحاب المشاريع التخريبية، ولا نستطيع أن نختلف على أن الشعوب خرجت بحلول بديلة من أجل مشروعات نبيلة، ثم جاءت بعض القوى التخريبية بأجندتها الخاصة، لخطفها، وأدى إلى ما عليه الحال بعدة دول عربية.