قال إميل أمين المحلل السياسى المتخصص فى الشأن الأمريكى، أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، هو رئيس غير متوقع، بمعنى أن تصرفاته وقراراته لا يمكن توقعها بشكل دقيق للغاية، لكن بلاشك هناك محددات ومهددات أيضا لـ"ترامب".
وأوضح "أمين" خلال لقائه عبر شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامى حسين حسنى، أن اليوم دونالد ترامب، تحدث هو عن فكرة حل الدولتين، وألقى بِطرف إلى أن الشعب الفلسطينى والحكومة الفلسطينية تُوافق على فِكرة استئناف المفاوضات، ولم يَصل علمنا حتى الساعة أى تصريح رسمى، بل كل التصريحات الرسمية الفلسطينية تَرى أن "ترامب" أنهى العملية السلمية، وأنَّ الأمر الآخر على أى أساس أو أى تَصور لِهاتين الدولتين يَتحدث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، متسائلاً: "هل يتحدث عن الدولة التى فى مخيلته للفلسطينيين بمعنى أنها الدولة التى تتسق مع وعوده منذ أن كان مُرشحًا انتخابيًا لتيار اليمين واليمن الوسط واليمين المتطرف وكافة التيارات التى أوصلته إلى البيت الأبيض، وفى هذا الحال لا توجد دولة ولا توجد صفقة".
وأوضح "أمين"، أن الأمر الآخر وَهو الأسوأ أن يكون لدى الرجل رُؤية حَقيقية لِدولة فِلسطينية لكن هذه الرؤية رؤية مَنقوصة لأنه قطع الطريق بإعلانهِ القدس الشرقية عاصمة للدولة الإسرائيلية عاصمة للأبد ونقل السفارة إليها، متساءلاً: "هل يمكن لدونالد ترامب، أن يخرج عن هذا السياق.. فى هذا الحال هناك مهددات كثيرة".
وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قد أعلن اعتزامه الإعلان عن خطة للسلام فى منطقة الشرق الأوسط، فى غضون شهرين أو ثلاثة، وقال "ترامب"، إن: "خطة السلام الأمريكية تمضى بشكل جيد جدًا، ويتعين على إسرائيل تقديم شيء للطرف الآخر". وأضاف أن: "حل الدولتين هو الأفضل للسلام فى الشرق الأوسط"، متابعًا: "نعتقد أن الفلسطينيين يريدون العودة إلى طاولة المفاوضات".