قال الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بِالجامعة الأمريكية، إن مصر تسعى منذ سنوات فى منطقة الشرق الأوسط إلى إقامة مَنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، حيثُ كانت الدولة المصرية مُنذ سنواتٍ طويلة تدعو إلى ذلك.
وأضاف "فهمى”، خلال لقائه ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامى خالد عاشور، أن استبعاد دولة الاحتلال الإسرائيلى من الخط يُشير إلى قمة المعايير المزدوجة التى تَستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية فى مُحاولة لإبعاد كل التقارير عن إسرائيل بصرف النظر عن القدرات العسكرية لإسرائيل.
وعقد مجلس الأمن الدولى، جلسة خاصة، لبحث مسألة انتشار أسلحة الدمار الشامل، حيثُ أن الرئيس الأمريكى استغل الاجتماع وركز فى كلمته على إيران، وخطورة ما تقوم به فى الشرق الأوسط، وتعهد بمزيد من العقوبات، كذلك جاءت كلمات المشاركين فى الجلسة، إذ عبرت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى، عن أهمية إخلاء العالم من الأسلحة النووية، وكالعادة، لم توجه سهام النقد لإسرائيل، التى تؤكد تقارير امتلاكها عددًا هائلا من أسلحة الدمار الشامل، ما بين قنابل نووية، ورؤوس حربية كيماوية.