قال محمد شعت، باحث فى الشأن الإيرانى، إن هناك حالة من التخبط فى أوساط النظام الإيرانى بعد حادث العرض العسكرى بالأحواز، الأمر الذى دفعه إلى اتهام بعض دول الخليج وراء الوقف وراء الحادث، لافتاً إلى أن إيران لم تستطيع أن تسمى هذه الدول كونها لا تمتلك دليل على هذه الاتهامات تستطيع به إدانة الخليج أمام الرأى العام العالمى.
وأضاف "شعت"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "عين على الحدث"، المذاع عبر فضائية "مباشر قطر"، أن النظام الإيران استدعى عدد من سفراء الدول الأوروبية بحجة أن هذه الدول توفر ملاذات لمنظمات إيرانية معارضة، موضحاً أن الاحتجاجات التى عمت إيران منذ عام تقريباً ولم تتوقف بسبب تردى الوضع الاقتصادى جعلت نظام الملالى يشن حملة اعتقالات واسعة فى صفوف الشباب الأحوازى.
وأكد "شعت" أن إيران بها أكثر من حركة مسلحة بسبب حملة الإعدامات التى تمت فى حق الأكراد الأمر الذى يجعل الدولة فى حالة غليان شديدة، وتابع:"النظام الإيرانى لا يرد على أى مطالب سليمة إلا بالعنف والقتل والقمع تماماً مثلما فعل فى حق الأحوازيين المحرومين من التحدث باللغة العربية ويتعرضون بشكل مستمر لطمس هويتهم".