قال الدكتور محمد حسن، أستاذ علم النفس بجامعة حلوان، إن إدمان الإنترنت وكل ما يتعلق به من سوشيال ميديا وصور سيلفي أصبح مرضًا خطيرًا كإدمان المخدرات.
وأضاف في مداخلة مع برنامج "صباح الورد" على فضائية TEN إن بعض الناس يختارون أماكن خطرة جدًا لالتقاط الصور السيلفي، بحثًا عن الشهرة ولفت الأنظار، والحصول على اهتمام الناس.
وحذر أستاذ علم النفس من أن "السيلفى" ينتشر بشكل خاص بين المراهقين، لأن المراهق يحب أن يلفت الأنظار، بغض النظر عن النتائج المترتبة على ذلك، وقد يدفع حياته ثمنًا لهذه المخاطرة.
وحول أهم طرق العلاج من هوس "السيلفي"، قال: يجب على وسائل الإعلام أن تقوم بدور توعوى، فضلا عن إقامة دورات تدريبية وتأهيلية ووقائية للفئات المستهدفة.
وجاءت مداخلته تعليقًا على دراسة بريطانية كشفت أن 43 شخصا يموتون سنويًا بسبب السيلفي، 70% منهم من الرجال، وبعد تحليل ومراجعة كل أخبار الوفاة بسبب السيلفي حول العالم، وجدوا أن 260 حالة وفاة ارتبطت بالسيلفي، بينها 70 حالة ماتت غرقًا، و51 في حوادث سيارات، و48 سقطوا من أماكن مرتفعة، و8 حالات ماتوا بسبب السيلفي مع حيوانات خطرة، و16 حالة صعق بالكهرباء، و11 حالة إصابة بسلاح ناري.
وشهدت الهند أكبر عدد من حالات الوفاة بسبب السيلفي، تلتها روسيا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية.