فى العام 1988 شهدت قرية لوكيربى الاسكتلندية، أسوأ كارثة جوية، فكانت على موعد مع إسقاط طائرة أمريكية من طراز بوينج 747، قتل فيها جميع ركاب الطائرة، والبالغ عددهم 259 راكبا، فضلا عن 11 من سكان المنزلين اللذان تحطمت فوقهما الطائرة.
الكاتب الأمريكى دوجلاس بويد، كشف عن مفاجأة مدوية فى كتاب جديد، وقال إن إيران خططت لتنفيذ الحادث وفقا لاعترافات ضابط مخابرات إيرانى سابق، والذى أكد أن الخمينى المرشد الإيرانى الراحل أمر بتفجير الطائرة ردا على إسقاط سفينة بحرية أمريكية لطائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية الإيرانية فى يوليو عام 1988.
ووفقا لـ"العربية"، كلفت الاستخبارات الإيرانية أحمد جبريل قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتنفيذ العملية، والذى بدوره استأجر خبير متفجرات أردنيا يدعى مروان خريسات لصناعة قنبلة يمكنها المرور من أجهزة تفتيش حقائب المسافرين لتدمر الطائرة وتقتل كل من على متنها ولا تترك أى أثر خلفها فى أسوأ كارثة جوية فى تاريخ بريطانيا فوق قرية اسكتلندية صغيرة كانت تتحضر لأعياد الميلاد.