عرضت قناة العربية تقرير مفصلا عن مرور أسبوع على كارثة زلزال "تسونامى" بإندونيسيا، معلنين التوقف عن البحث عن الناجيين.
أسبوع مر على كارثةِ بالو، الزلازلِ والتسونامي بإندونيسيا، وأعلن رسميا السلطات توقف البحثِ عن ناجين، والناجون ها هم، موزعون بين قلب المدينة وأطرافِها الناجية، تراهم في كل مكان، يعيشون على أنقاضِ قَصصِ نجاتِهم المؤلمة.
كارثة الزلزال ثم "تسونامي" فى إندونيسيا خلفت أكثر من ألف وأربعمائة قتيل، وشردت آلافا بعد أن دمر أكثر من ستين ألف مسكن، فيما عمليات انتشال الجثث مستمرة، وكذا إرسال المساعدات، على شحها، إلى المتضررين.
نحو أسبوع على الكارثة، وإندونيسيا تقف "شبه وحيدة" تصارع الموت والجراح والدمار، دون أية بادرة جدية من طرف الأسرة الدولية، رغم الحاجة الماسة لجهود وصفتها الأمم المتحدة بالهائلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتقديم الإغاثة اللازمة هناك، ناهيك عن الدفع بفرق متخصصة في رفع الجثث وإزالة الأنقاض وفتح الطرقات.