تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صورا على "فيس بوك" لبيع الأدوية على الرصيف بسوق الجمعة بمنطقة إمبابة، دون معرفة هوية البائعين أو مصدر الدواء.
بدوره قال محمود فؤاد، مدير المركز المصرى للحق فى الدواء، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، مع الإعلامية أسماء مصطفى، إن عملية بيع الأدوية على الأرصفة تتم منذ فترة فى المعادى ورمسيس، ولكن فى إطار أدوية المنشطات، أما واقعة إمبابة، فتم رصدها منذ فترة، فصاحبة الأدوية سيدة تعلم من يشترى منها تلك الأدوية، لذلك تجهز لهم طلباتهم دون نقص، ومن المؤسف أن من أدوية ما يكتب عليها غير مصرح للبيع لتبعيتها لوزارة الصحة أو التأمين الصحى، كما أن هناك بعض الشرائط تم تجميعها من المنازل، ويتم ذلك عبر لافتات تلصق بجوار محطات المترو مفادها: "نشترى الدواء من المنازل بأى رقم".
وأوضح مدير المركز المصرى للحق فى الدواء، أن مصر بها 77 ألف صيدلية، منها 20% يديرها "دخلاء" ليس لهم علاقة بالطب والصيدلة، لكن هدفهم الأول والأخير هو المكسب، وعندما تنتهى صلاحية دواء يتم بيعها ولا يتخلصوا منها، بعكس الصيادلة أصحاب الخبرة فى هذه الأمور، مؤكدا أن الأدوية منتهية الصلاحية أزمة كبرى تواجه الدولة، يجب حلها.