قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن من يقول بأن الذين لا يصلون الصلاة داخل المسجد مشركين، جاهلون بالدين الإسلامى، موضحاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعلت لى الأرض مسجدا وطهورا ومن أدركته الصلاة فليصل، وتابع: "الشخص الذى يصلى فى أى مكان عندما تدركه الصلاة فهو مطيع لله سبحانه وتعالى والذى يتهمه بالشرك فهو من النابتة الذين يرتد الشرك إليهم عند الله".
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc" أن من كفر مسلم فقد باء بها أحدهما، وتابع: "تكفير المسلمين يأتى من الجهل والبعد عن حوزة العلماء وتربية الاتقياء.. كثر الضجيج وقل العلم وابتعد الناس كثيراً عن دينهم وعن علوم دينهم فإنا لله وإنا إليه راجعون".
وأكد مفتى الجمهورية السابق، أن الرجل التافة الذى يتكلم فى الأمر الجليل نراه الآن من قبل بعض من تصدروا الحديث قبل أن يتعلموا، وتابع: "هذه فتنة عمياء صماء لأنهم أخذوا من غير جهة الاختصاص.. وجهة الاختصاص فى مصر هو الأزهر الشريف الذى من الله به علينا.. ويبقى الأزهر فى مناهجه وعلمائه وطريقة تدريسه وفى عمقه فى التاريخ وتجربة الواسعة عبر القرون موئل كل المسلمين عندما يشتد بهم الأمر".
واستكمل قائلا: "الأزهر الشريف هو الصيغة التى يتفق عليه المسلمين بكل طوائفهم.. ربنا يبارك لنا فيه.. من فى خارج مصر يعلم قيمة الأزهر الشريف أضعاف أضعاف من يعرفها من فى داخل مصر"، مشدداً على أن التكفير بداية الانحطاط والفساد.