قال السفير فخرى عثمان، مساعد وزير الخارجية الاسبق، إن الجاسوسة هبه عبدالرحمن سليم ، خريجة كلية الآداب قسم فرنساوي صعيدية من أسيوط ، من عائلة ميسورة الحال، موضحا أن هبة تعتبر أخطر جاسوسة تم تجنيدها من قبل الموساد الإسرائيلى أثناء دراستها بالعاصمة الفرنسية باريس ، مشيراً إلى أنه شارك فى القبض عليها من خلال تقديم عدد من المعلومات عنها لجهاز المخابرات المصرى.
وأضاف"عثمان" خلال حواره ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يبث على شاشة "اليوم"، من تقديم جمال عنايت وبثينة توكل، وتابع:" أستوليت على صورة هبة من بيت أبوها، وخلعتها من البرواز ووضعتها في جيبى".
وتابع:" كنت أشغل منصب سكرتير أول السفارة المصرية لدى باريس وكنت معجب بثقافة هبه سليم واندهشت من اهتمام البنت بالقضايا السياسية فى المنطقة العربية والسبب فى عدم عملها فى السفارة الفرنسية هى عشقها للفن والحياة الفرنسية .. والجيب القصير".
وكشف مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن أن حسن عبدالغنى والذى طالبه الرئيس أنور السادات بإحضار هبة سليم حية أو ميتة، كان منزعج من قيام فتاة صعيدية بالتجسس على مصر وتدريبها وتجهيزها فى باريس على التجسس.