عرضت فضائية العربية، تقريرا عن الإقرار السعودى بالوقائع فى قضية وفاة الصحفى جمال خاشقجى، والذى يعد سابقة على صعيد تعامل الدول مع أزماتها بحسب مراقبين.
ويقول التقرير، إن الوقت لم يطل كثيرا من إعلان الرياض ما حدث لخاشقجى حتى وجد تعقيبا من الرئيس الأمريكى الذى رأى أن البيان السعودى خطوة جيدة وكبيرة.
الإجراءات التى اتخذتها الرياض من إعفاءات شملت شخصيات رفيعة المستوى، منها مسئولين بالاستخبارات والديوان، إضافة إلى إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات السعودية، يرى المراقبون أنها ستعطى الرياض أفضلية فى حربها ضد جماعات الضغط القطرى والإيرانية فى الولايات المتحدة، التى بدا وكأنها تسعى من الأيام الأولى من أزمة خاشقجى، إلى تأليب الرأى العام هناك، لاستهداف العلاقة الاستراتيجية التى تجمع الرياض بواشطن.