عرضت فضائية "مباشر قطر" تقريرا حول الدور المشبوه الذى تلعبه قطر فى دبى ومحاولة النظام الحاكم القطرى منافسة دبى فى سوق العقارات بطريقة خبيثة ترمى إلى إهدار المليارات على الشركات الأجنبية ومنحها مقرات مجانية بالدوحة من أجل وقف تقدم مركز دبى المالى الذى يتمدد يوماً بعد يوم.
وقال التقرير إنه :"يوماً تلو الآخر يكشف تنظيم الحمدين وجهه الحقيقى فالضحكات التى كان يرسمها قديماً فى وجه مسؤولى دول المقاطعة أثبتت الوقائع المختلفة اليوم أنها كانت محاولة لعدم كشف حقد النظام القطرى الذى سعى فى المنطقة تخريباً وتدميراً لا لشئ إلا لإرضاء غروره ومعالجة شعوره بالدونية ..اليوم ومع استمرار المقاطعة العربية التى بدأت مطلع شهر يونيو 2017 تكشف التقارير الإعلامية حملات واسعة ينفق عليها تنظيم الحمدين مليارات الدولارات من أجل منافسة دبى كمركز مالى إقليمي وجذب الشركات التى ستعمل مستقبلاً فى إعادة إعمار سوريا".
وأكد التقرير أن هذه المحاولات التى يبذلها تميم بن حمد، تأتى انطلاقاً من الحقد الذى يكنه تجاه الإمارات التى تتمدد يوماً تلو الآخر وتتصاعد فيها وتيرة الحداثة والتقدم، لكن كيف يرى الأمير الحاقد كل هذا أمام عينيه ويقف صامتاً، وتابع:"الرجل بدلاً من محاولة الاستفادة من تجربة دبى يحاول إفسادها مع بعض الشركات الأجنبية ..ومن أجل إشباع غروره أغدق تنظيم الحمدين فى منح الشركات الأجنبية مقرات مجانية ورأسمال يغطى نفقاتها لمدة 5 سنوات مقاب لان تتعهد تلك الشركات بالعمل فى الدوحة لمدة 10 سنوات متتالية لكن مازال وضع البلاد غير المشجع استثمارياً يقف عائقاً أمام هذا المشروع ".
واستكمل التقرير قائلاً:"وقال يوسف الجيدة المدير العام اللتنفيذى لمركز قطر للمال إن الهدف من الخطة القطرية منافسة الدور الإقليمى الرائد الذى تتولاه دبى، مؤكداً أنه جرى تخصيص مليارى دولار لتسويق هذا المشروع ومنافسة دبى التى تشكل المركز الإقليمى للمال والأعمال ".