قالت نشوى عادل صاحبة مبادرة "لا للمخدرات الإلكترونية"، إن أى شىء يزيد عن حده فى الحياة وعن وضعه الطبيعى يصبح إدمانا، سواء السجائر أو الكحوليات أو الإلكترونيات، مضيفة أنه لا يوجد تواصل اجتماعى مثل ما كان يحدث قديماً.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع خالد أبو بكر، أن هدف المبادرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعى بطريقة صحيحة، ونحتاج إلى ترشيد استهلاك الانترنت، بالإضافة إلى الرقابة على بعض المواقع الإلكترونية.
وذكرت صاحبة مبادرة "لا للمخدرات الإلكترونية"، أن دراسة أمريكية كشفت أن استخدام الإنترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً يعد إدمان إلكترونى.
من جانبها أشارت الدكتورة رشا عبد العزيز استشارى أمراض التخاطب، إلى أن الإدمان الإلكترونى "كارثة"، والأهل لا بد أن يكونوا قدوة لأولادهم، بأن يقللوا من استخدام التكنولوجيا، حتى يستطيعوا أن ينصحوا أولادهم بذلك، مردفة: "على الأسرة أن تراقب استخدامات الأبناء للإنترنت".
وفى سياق متصل، ذكر المهندس وليد عبد المقصود استشارى أمن المعلومات، أننا فى زمن إدمان التعامل مع الأجهزة الإلكتورنية، مشدداً على ضرورة أن يواكب التعليم فى مصر التطور التكنولوجى.
وأشار استشارى أمن المعلومات، إلى أنه يتم المتاجرة فى عقول الأطفال، ويلعبوا ألعاب للكسب منها، عن طريق شخصية مقاربة لـ"آفاتار"، ويحارب عبر اللعبة ويكسب أسلحة وعمالات افتراضية، مردفاً:"صاحب الإنترنت كافيه يطلب من الأطفال أن يبيعوا له، يعنى الأطفال بيلعبوا ألعاب قمار".