كشفت فضائية "مباشر قطر"، عن انه منذ سنوات عديدة يحاول تنظيم الحمدين فرض سيطرته على القارة السمراء والتحكم فى مستقبلها السياسى فأرسل عملاءه إلى مختلف دول القارة خاصة تلك التى تشهد أوضاعاً سياسية واقتصادية غير مستقرة بهدف أن يتحكم فى مصيرها وتصبح أداة سهلة يوجهها النظام القطرى كما يشاء.
وأكد التقرير أن ليبيريا واحدة من الدول التى سعى تنظيم الحمدين لاستهدافها فى القارة السمراء من أجل أن يتخذها مدخلاً للسيطرة على ثروات دول غرب أفريقيا لذا حاول زرع عملائه ومرتزقته فيها من أجل تعزيز نفوذه على الرئيس جورج ويا، وتابع:"الإيفوارية مريم ديابى كانت أداة تنظيم الحمدين التى استخدمها للسيطرة على ليبيريا والتى تمتلك مؤسسة أيوف القابضة وهى شركة متخصصة فى إدارة العقارات والمناسبات فى أبيدجان حيث كلفها الحمدين بتنظيم أول حفل غنائى تستضيفه زوجة الرئيس الليبيرى".
ولفت التقرير إلى أن هذا الحفل الذى عقد فى 13 أكتوبر الجارى بمجمع سامويل كايوندو الرباضى فى مونروفيا وبحضور نحو 800 شخص من كبار الشخصيات من بينهم شيخة آل ثانى من قطر وهى صديقة لمريم ديابى التى ترى فى ذلك فرصة للتواصل لتعزيز مصالح الدوحة التجارية فى ليبيريا.