أكد "توماس شومان" عميل جهاز المخابرات السوفيتى السابق "كى جى بى"، فى إحدى محاضراته، أن تدمير الدين وتغيير واستبدال المؤسسات والمنظمات الدينية التى تلقى قبولا ودعما من الشعب، بأخرى وهمية تصرف انتباهه، لجذبهم إلى ديانات مختلفة، من ضمن العوامل التى تؤدى إلى تدمير الدول دون خوض الحروب.
وأشار إلى أن انتزاع المبادرة من الشعب، ونزع المسؤولية من الروابط التى أسست على الوطنية بين الأفراد وفى المجتمع عامة واستبداله ببيروقراطية مصطنعة من العوامل القوية التى تدمر الدول دون طلقة واحدة.
وأوضح أن من ضمن المجالات التى يمكن تخريبها بالدول الأعداء وتؤدى فى نهاية المطاف إلى سقوطها، ملف التعليم، بصرف الناس عن تعلم شىء بناء واقعى وفعال، بدل الرياضيات والفيزياء واللغات الاجنبية والكيمياء، وتعليمهم تاريخ حرب المدن والغذاء الوطنى والاقتصاد المنزلى والحياة الجنسية، أو أى شىء بعيدا عن التعليم الواقعى، مشيرا إلى أن استهداف هيكل السلطة ونقابات العمال والقانون والنظام، يؤدى إلى سقوط الدول بدلا من النظم التقليدية القديمة وهى "آلة الحرب".