قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن الدولة واجهت صعوبات كبيرة فى قطاعات السياحة والكهرباء والعملة الصعبة، مضيفاً أنه كان لدينا ضغوطات فى توفير مطالب المواطنين من بترول وأدوية وغيرها من السلع.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن الطبقة الوسطى تألمت كثيرًا من الإصلاح الاقتصادى لكن هذا كان ضرورة، مردفاً: "هناك فرق إنك تروح متلاقيش السلعة وإنك تشتريها غالية، يعنى لو معاك فلوس ومش متوفرة مش هتعرف تجيبها، وتم توفيرها فى الإصلاح الاقتصادى".
وتابع وزير المالية: "كنا فى أزمة حقيقية ولم يكن أمامنا بدائل سوى الإصلاح الاقتصادى"، لافتاً إلى أن الزيادة السكانية سبب رئيسى فى زيادة الأسعار وليس الإصلاح الاقتصادى فقط.
وأوضح أن زيادة أسعار الخامات الواردة من الخارج سبب آخر لزيادة الأسعار فى الداخل، بالإضافة إلى أن تآكل الأراضى الزراعية له تأثير على زيادة أسعار المنتجات الزراعية، كما أن زيادة تكاليف الإنتاج بعد تحرير سعر الصرف كانت سبباً فى زيادة الأسعار.
وأشار وزير المالية، إلى أنه لم يكن هناك قدرة على سد الفجوة بين الأسعار والأجور فى بداية خطة الإصلاح الاقتصادى، مردفاً: "نعمل خلال الفترة الحالية على استقرار الأسعار والسيطرة على التضخم"، مؤكداً أن تطوير قطاعى الصحة والتعليم وتوفير السكن الملائم للمواطن يحدان من زيادة الأسعار.