بصمة كبيرة وضعتها الإذاعية والإعلامية نادية صالح، فى عالم الراديو، عبر مسيرتها التى استمرت عشرات الأعوام عبر الإذاعة المصرية، ومن داخل أورقة مبني ماسبيرو، تمثلت فى حوارات ولقاءات مع عمالقة الفن والمجتمع فى سبعينات القرن الماضى.
يرصد "انفراد" معلومات لا تعرفها عن الراحلة نادية صالح، التى توفت منذ قليل بعد صراع مع المرض.
لم تسلك "صالح" درب الإعلام والإذاعة منذ بداية رحلتها الجامعية، فكان لها تجربة أولى فى كلية التجارة التى تخرجت فيها، ومن ثم درست بكلية الإعلام جامعة القاهرة فى ستينات القرن الماضى.
سرعان ما وضعت "صالح" بصمتها فى مبني ماسبيرو، ببرنامجها الشهير " زيارة لمكتبة فلان" الذى اذاع لسنوات طويلة، من خلال لقاءاتها القيمة التى اشتهرت بها، ومن أهمها حوارها مع "محمد عبد الوهاب"، و عبد الحليم حافظ، و نجيب محفوظ والدكتور خليل فاضل.، وغيرهم.
ومن ضمن مغامراتها، جولتها الشهيرة داخل مكتبة الأديب العالمي نجيب محفوظ، كشفت فيها حياة الأديب الراحل مع مكتبته الثرية بالكتب، قبل تتويجة بلقب "أديب نوبل".
ومن بين الأعمال الإذاعية التى قدمتها نادية صالح عبر مايكرفون الإذاعة صباح الخير، ويوميات امرأة عصرية، وبعيدا عن السياسة، ووطنى حبيبي، وألف مثل ومثل، وأسماء وشخصيات .