قال اللواء محمد الشهاوى، مستشار كلية القادة والأركان، إن مخلفات الحرب العالمية الثانية التى دارت بين بريطانيا وألمانيا على الأراضى المصرية فى منطقة العلمين من ألغام تعيق عملية التنمية الزراعية والاستثمارية على مساحة 250 ألف فدان.
وتابع: "منطقة العلمين بها 19 مليون و700 ألف لغم تم زرعها بطريقة غير تقليدية أى أنها زرعت على ثلاث ارتفاعات إذا تم إزالة الاول ينفجر الثانى وإذا تم التعامل مع الثانى ينفجر الثالث".
وأضاف "الشهاوى"، خلال لقاء له عبر فضائية "الغد"، الأخبارية، أن القوات المصرية تمكنت من التعامل مع هذه الألغام وتم تطهير جزء حتى وإن كان بسيطاً إلا أنه أمر يحسب للدولة المصرية كون بريطانيا وألمانيا أخذا الخرائط المتعلقة بوجود هذه الألغام، وتابع: "مصر تمكنت من إنشاء مدينة العلمين الجديدة وجعلها منطقة للحياة بعد أن كانت منطقة للدمار والموت".
ولفت الخبير إلى أن تطهير منطقة العلمين من الألغام يكلف مصر أموال طائلة وعلى تلك الدول تسديد وتحمل مسئوليتها فى إزالة تلك الألغام.
وتابع: " مصر تكبدت خسائر بشرية ضخمة منها 690 قتيل و 7410 مصاب".