عرضت فضائية فرانس 24، تقريرا وافيا عن حركة "السترات الصفراء" التى تهدد بشل الحركة المرورية فى فرنسا، ومطالبها.
ويقول التقرير، إن الحركة ولدت فى نهاية شهر أكتوبر، على خلفية ارتفاع الرسوم على المحروقات، وانطلقت بعريضة تم إطلاقها فى شهر مايو لهذا العام، ثم انتشرت على شبكة الإنترنت من خلال إنشاء عدة صفحات على الفيس بوك وموقع إلكترونى خاص بالتظاهر الاحتجاجى.
وعبر بعض المتظاهرين عن غضبهم عبر مقاطع فيديو، وفى البداية اكتفت الحكومة بالصمت، قبل أن تطلق حملة لإقناع الناس بأن الرسوم على الوقود سترفع للضرورة البيئية، حيث أعلن رئيس الوزراء الفرنسى، عن تدابير إضافية للتخفيف من ارتفاع أسعار المحروقات، بما في ذلك تأمين مساعدة كبيرة لتغيير سيارات عددا من الأسر المعوزة.
وأبدى الرئيس الفرنسى، تفهمه لغضب مواطنى بلاده، وقال: "أتفهم هذا الغضب وأعتقد أن التعبير عنه حق أساسي فى مجتمعاتنا"، فيما حظيت هذه الحركة غير السياسية بدعم أحزاب من اليمين، مثل الجمهوريين، واليمين المتطرف، مثل التجمع الوطنى، وتعتبر تظاهرة السبت بمثابة اختبار عسير لقدرة إيمانويل ماكرون على إدارة الأزمات الاجتماعية.