قال الباحث السياسى السورى، محمد العمرى، إنه لا يوجد ما يسمى بالمعارضة المعتدلة طالما تحمل السلاح، وإن هذه المجموعات تعد خارجة عن القانون فى أى نظام سياسى، مشدداً على أن مثل هذا النوع يعد يخارج عن الشرعية القانونية والدستورية.
وأضاف "العمرى"، خلال اتصال هاتفى بقناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامى محمد شمس الدين، أنه لا يوجد شئ فى القانون الدولى اسمه "المعارضة المعتدلة"، مشيراً إلى أن هذه المجموعات الإرهابية لها أجندات، بالإضافة إلى أنها تحصل على تمويل لتنفيذ أجندات بعينها، وتابع:"المسلحون فى سوريا يستهدفون المدنيين ويتبعون تنظيم القاعدة..حتى الميليشيات التابعة لتركيا تعمل وفق أجندة خارجية، وأحرار الشام تتبع جماعة الإخوان الإرهابية".
وكانت روسيا، قد أفادت بأنَّ مسلحي المعارضة السورية أطلقوا قذائف تحتوي على غاز الكلور على مدينة حلب السورية، مؤكدة أنَّ 46 شخصًا بينهم 8 أطفال يتلقون العلاج جراء التسمم الكيماوي.