وصف كريستوف كاستنير، وزير الداخلية الفرنسى، الأحداث التى شهدتها عدة مناطق بفرنسا بالعار، مؤكدا أن تلك الأحداث لا تليق بتاريخ البلاد.
وقال وزير الداخلية الفرنسى فى كلمة أمام عدد من النواب، ما حدث يوم السبت من أعمال تخريبية ونهب مقرات الشرطة والمقرات الحزبية والبرلمانية، يعتبر تعديا على حقوق المواطنين الأساسية ولا سيما حرية التنقل، كاشفا عن أن بعض العناصر التخريبية التى شاركت فى التظاهرات حملت قنابل مولوتوف وقنابل صوتية وقضبان حديدية.
وأشاد وزير الداخلية بتعامل قوات الأمن مع أعمال العنف والتظاهرات التى اجتاحت العديد من المناطق بسبب خطط حكومية لرفع أسعار الوقود، قائلا: "أحى شجاعتهم فى التصدى لأعمال الشغب والعنف، بعد تدنيس رموز التاريخ بصورة غير مقبولة وشنيعة، لأن ذلك يولد لدينا شعور بالغضب والعار بعد هذه الأحداث".