فضح تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، الممارسات التدميرية التى يقوم بها النظام القطرى من أجل هدم أية آمال رامية إلى اتمام المصالحة بين الأطراف الفلسطينية وتوحيد الصف العربى، وبناء دولة قوية تضمن حياة كريمة للشعب الفلسطيني الذى يعانى من ويلات الاحتلال منذ عقود.
وأكد التقرير أنه دائما ما يظهر النظام القطرى بمظهر المدافع عن القضية الفلسطينية إلى أنه سراً يحاول تقويض المحاولات الرامية لرأب الصدع وتحقيق المصالحة الداخلية بهدف إنهاء الانقسام المستمر منذ أكثر من 10 أعوام بين الضفة الغربية التى تحكمها السلطة بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن،وقطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس.
الدور التخريبى الذى يضطلع به النظام القطرى على الساحة الفلسطينية لم يتوقف عند ذلك فقد كشفت تقارير مسربة أن قطر لن تسمح بوجود توافق فى فلسطين خاصة فى ظل مواصلة السلطات القطرية إرسال مساعدات مادية تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات لمسئولى حماس،لافتاً إلى قرابة 90 مليون دولار،تعهد نظام تميم بدفعها إلى الحركة على مدار الشهور الـ6 المقبلة بتوافق مع إسرائيل وليس السلطة الفلسطينية.
وتابع التقرير:"أنه قد تم بالفعل إرسالة الدفعة الأولى من المبالغ المتفق عليها وأشارات التقارير إلى أن توقيت إرسال هذه الدفعة البالغ قدرها 25 مليون دولار يرمى إلى تخريب محاولات تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الفلسطينيين التى تسارعت وتيرتها فى الفترة الأخيرى..وترى مصادر بالسلطة الفلسطينية أن التحويلات النقدية القطرية التى تذهب إلى حماس تساعدها على انتهاج مواقف متشددة فى المشاورات الجارية من أجل بلورة اتفاق للمصالحة، ونقل تقرير عن مسئولى السلطة تأكيدهم أنه كان من المفترض أن تربط المساعدات التى ترسلها الدوحة إلى تلك الحركة بعودة السلطة إلى غزة واستعادتها قدراً من الصلاحيات والسلطة هناك وأشارت المصادر إلى أن الأموال التى لاحدود لها تؤتى تأثير عكسى، قائلين:"حماس ترفض تسليم المهام الأمنية إلى السلطة الفلسطينية أو السماح لمسئولين بإدارة نقاط التفتيش الموجودة حول القطاع".